ّّفلنحتمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن لحياتنا ّّّ

[size=24]

فلنتحمل وخزات الآخرين حتي نعيد التوازن إلي حياتنا
حكمة لايفهمها إلا الحكيم..

لايمكن للقنافد أن تقترب من بعضها البعض...
فا الأشواك التي تحيط بها ستكون حصنا منيعا لها...
ليس عن أعدائها فقط!!
وإنما حتي عن أبناء جلدتها..

فاإذا طال الشتاء برياحه المتواصله وبرودته القارص..
اضطرت القنافد للإقتراب والألتصاق ببعضها..
طلبا للدفء ومتحمله لألم الوخزات وحدة الأشواك ..

وإذا شعرت بالدفء إبتعدت.. حتى تشعر بالبرد فتقترب..
مرة أخري وهكدا تقضي ليلها بين إقتراب وإبتعاد...

لأقتراب الدائم قد يكلفها الكتير من الجروح..
والأبتعاد الدائم قد يفقدها حياتها..
كذلك هي حالتنا في حياتنا البشرية...
لايخلو كل واحد منا بأشواك تحيط به وبغيره..
ولكن لايحصل علي الدفء مالم يحتمل وخزات الألم والشوك..

لذا:
* من ابتغي صديقا بلا عيب ,, عاش وحيدا..
* من ابتغي زوجة بلا نقص ,, عاش أعزابا..
* من ابتغي حبيبا بدون مشاكل ,, عاش باحثا..
* من ابتغي قريبا كاملا,, عاش قاطعا لرحمه..

فلنحتمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن لحياتنا

شكرا لك على طرحك المميز
هكذا هي الحياة دائما تحمل لنا ماهو غير متوفع لدينا
فلنتحمل وخزاتها لكي تسير الحياة كما تحلو لنا

» ّّفلنحتمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن لحياتنا ّّّ